في سلسلة تغريدات، قال الوزير السابق وئام وهاب أن "اكبر غلطة يرتكبها المتظاهرون أن يصبوا جام غضبهم على أشخاص محددين متناسين ميليشيات السلاح والقتل والغاز والنفط والسرقة والتشبيح القائمة منذ أربعين عاماً والتي عملياً هي التي راكمت للأزمة فسيطرت على مؤسسات الدولة ونهبتها ومنعت المحاسبة."

واضاف وهاب "لا أمكانية لخروج الناس من الشارع إلا إذا بدأت الحكومة بإجراءات عملية وملموسة لذا المطلوب إجتماعات مفتوحة وقرارات مختلفة، وعلمت أن الرئيس كان بالأمس مع إقالة البعض وتحويل البعض الآخر للقضاء وبصراحة لا نعرف من اليد الخفية التي تتدخل باستمرار للحماية."

وتابع أنه "متابعة على التويتر إقترحت فكرة خلاقة فلتعقد جلسات مجلس الوزراء على الهواء مباشرة عندها يحكم اللبناني على الكاذب والصادق لكن لن يصدقكم الناس إذا لم تحاسبوا مجموعة مكشوفة من الوزراء والموظفين."

وعلّق وهاب على "موافقة مجلس الوزراء على عرض البند المتعلق بدير عمار قبل٣٠/١١/٢٠١٩" وقال، "يعني بعدنا محلنا معروف العرض لريمون رحمة وعلاء الخواجا ونفس العصابة ومعروف كل واحد مين مشارك بعدكن عبتكذبو لازم تطردو هوذي الناس قبل أي شي الخواجا ورا شقير وهيذاك ورا فنيانوس كب الحمولة الزايدة، كمان عرفت مبارح أن النصاب علاء الخواجا الذي عين شقير وزيراً ليسرقا الهاتف معاً يتردد إلى قصور أخرى غير بيت الوسط لذا أحذر صاحب هذا القصر بأنني لن أسكت على الموضوع إذا رسا أي مشروع على الخواجا ورحمة فهذا يعني أنه متورط معهم" على حد قوله.

وختم "بدأت أسمع نغمة جديدة خلال الساعات الماضية تقول أن تأمين المعاشات مستحيل إذا إستمرت الإحتجاجات والإقفال إياكم وإرتكاب هذا الخطأ."